الشبح
عدد الرسائل : 14 العمر : 46 تاريخ التسجيل : 13/04/2008
| موضوع: رد: من المفردون - من الذاكرون الله كثيرا الخميس أبريل 24, 2008 8:39 am | |
| مشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء الله بارك الله فيك | |
|
البارون
عدد الرسائل : 5 تاريخ التسجيل : 15/04/2008
| موضوع: من المفردون - من الذاكرون الله كثيرا الخميس أبريل 17, 2008 12:38 am | |
| | قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سبق المفردون قالوا يا رسول الله ومن المفردون قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات صدق رسول الله صلى الله عليه و سلمرواه مسلمتريد أن تذكروا الله كثيرالتصبح من المفردونولكن كيف تذكرالله كثيراالذكر باللسانأثناء الجلوسقراءة القرآن كلما أمكن لنا ذلكحاول أن تقرأ و لو صفحة واحدة من القرآن يومياأثناء المشى أو الوقوفقول أى شىء مما يلى بدون عدد محدد سبحان اللهالحمد لله لاإله إلا اللهالله أكبرلا حول و لا قوة إلا باللهسبحان الله و بحمده سبحان الله العظيمأستغفر الله العظيماللهم صلى على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم...أن تقول أذكار الصباحأن تقول أذكار المساءأن تسبح دبر كل صلاةأن تصلى على رسول الله صلى الله عليه و سلم كلما سمعت إسمهالمهم أن تذكر الله فى كل لحظة فى كل حركاتكفى كل ثكناتكو يمكن أن تجعل فى لسانك عادة الذكر بأن تتعود على تكرار أى شىءو ليكن مثلا سبحان الله و بحمدهفتكون بذلك دائم الذكر لله الذكر بالعقل و هو الحضور مع معنى الذكر و التسبيح الذى تردده و أن تحاول أن ترى بتفكيرك صفات الله فى كل شىء فترى رحمته بين خلقه و ترى دقة صنعه فى خلقه و ترى قدرته فى كل شىء و ترى جماله بأن تتذكر أسماء الله الحسنى و صفاته و تحاول أن ترى أثرها فى مخلوقاته و هكذا . .
الذكر بالقلب و هو المراد و هو يكون نتيجة لذكر الله بالعقل فتكون مع الله فى كل وقت ذاكرا لصفاته فى كل شىء و لا يشغلك الكلام و لا ألفاظ الذكر و لا العدد و لا المعنى عن الله فأنت مع الله بقلبك و جسمك و عقلك و دينك و دنياك و لا أجد كلام لشرح ذكر الله بالقلب أكثر من ذلك
____________ _________ ___ ____________ _________ _________ _______ ____________ _
[center]لا تشغلك العبادة عن المعبود
كيف ؟
مثال
ما فائدة أن تقول سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم مائة مرة و فكرك و ذهنك كله مع العدد هل أكملته أم لا ؟؟؟ و ربما يكون فكرك مع ظاهر اللفظ فقط
كل هذا جميل لكنه ليس هو المطلوب
المطلوب أن يكون فكرك مع المعنى جاعلا هدفك إرضاء ربك و مع ذلك تكون بكيانك مع المعبود أن تكون بعبادتك لله ناظرا إليه فى صفاته فهو الأول قبل و جود خلقه و هو البديع فى خلقه الملك و المدبر لأمورهم المحسن إليهم الرحمن الرحيم بهم القادر عليهم الباقى بعد فنائهم المنعم على المحسن منهم برضاه و بالجنة فى الآخرة و هو أيضا شديد العقاب . . . ____________ _________ _______
كذلك لا تشغلك النعمة عن المنعم بشكره عليها و رؤيه إحسانه علينا فيها و لا تشغلك الأسباب عن المسبب باليقين بأن السبب مجرد و سيلة و الله هو الفاعل الحقيقى و لا يشغلك الخلق عن الخالق بأن تعاملهم كما أمرك الله و تصبر على مسيئهم و تشكر محسنهم موقنا بأنهم خلق الله الذى أحسن اليهم و اليك |
[/center] | |
|